____________________ العودة الى الصفحة الرئيسية

22 يوليو 2009

الحرس يحرم الأهلى من أولى بطولات الموسم المحلى

عشرى الحدود لقن بدرى الأهلى درسا فى 4 - 4 - 2
------
كسر حرس الحدود أحتكار الأهلى بطولة كأس السوبر التى أعتاد الأهلى بدأ الموسم الكروى المحلى بها على مدار السنوات الأربع الماضية ، ليحقق الحرس ثانى بطولاته المحلية بعد فوزه علي الأهلي بهدفين للاشيء فى المباراة التى جمعت بين الفريقين على ملعب الحربية مساء الثلاثاء.

بدأ الحدود التسجيل مبكرا (ق 5) من بداية اللقاء عن طريق أحمد حسن مكى وضاعف أحمد عبد الغنى النتيجة لفريقه (ق58) من زمن اللقاء وتعرض قائد أحمد السيد (السيء) للطرد (ق35) بعدما أشهر حمدى شعبان حكم اللقاء فى وجهه البطاقة الحمراء لتعمده ضرب أحمد عيد مهاجم الحرس بدون كرة.

تميز لاعبو الحرس باستيعابهم فكر مدربهم طارق العشرى سواء هجوما بشن الهجمات المرتدة السريعة وهو مانتج عنه هدفى اللقاء ، أو دفاعا عن طريق غلق مناطق المرمى أمام مهاجمى الأهلى هانى العجيزى ومحمد طلعت ، وعلى الرغم من ذلك أهدى المهاجمان المميزان أكثر من كرة خطرة لمحمد أبو تريكة الا أنها أفتقدت جميعها اللمسة الأخيرة وهو ما أجهض جميع المحاولات الحمراء على مرمى كامينى مارتينى.

وعلى العكس من لاعبى الحرس بدا لاعبو الأهلى وكأنهم غير مستوعبين لطريقة اللعب (4 - 4- 2) خاصة فى شقها الدفاعى من التغطية والارتداد الدفاعى المفاجىء من وضع الهجوم ، كما أفتقد الأهلى خبرة القائد الخارجى ، اذ لم يتدخل البدرى لتغيير مهام لاعبيه داخل الملعب خاصة بعد طرد السيد ، فجاءت تغييراته تقليدية صريحه مفتقدة لعنصر المغامرة الهجومية على الرغم من تأخر فريقه بهدفين فى مباراة بطولة مدتها 90 دقيقة فقط خاصة فى الشوط الثانى الذى لم يظهر لهجوم الأهلى أى أنياب حقيقية.

أرتكب حكم اللقاء حمدى شعبان عدد من الأخطاء التى أثرت بشكل غير مباشر فى سير احداث اللقاء فلم ينذر المعتز أينو بعد تعمده عرقلة اسلام الشاطر بعد مروره بالكرة وأكتفى بالتنبيه ، وكذلك لم يعاقب أحمد عيد بعد دفعه أحمد السيد بكلتا يديه فى منطقة جزاء الأهلى وأكتفى بتحذير اللاعبين ، كما أنذر أحمد عبد الغنى بداعى التمثيل رغم عرقلة أحمد فتحى الواضحة له داخل منطقة جزاء الأهلى ، وأحتسب خطأ سيد معوض ضد أحمد عيد لصالح معوض رغم كونها ضربة جزاء صريحة لصالح لاعب الحرس ، كما أخفق مساعده أحمد الجارحى عندما أشار بتسلل أبو تريكة ولم يحتسب هدفا صحيحا سجله اللاعب فى نهاية اللقاء ... وهى حالات تنذر ببداية غير موفقة للتحكيم !!!

فى النهاية :

اخفاق جديد وبطولة أخرى يغادرها الأهلى خالى الوفاض - بعد بطولتى دورى الأبطال والكونفيدرالية فى أفريقيا - وهى علامة خطر تدق بعنف جرس الانذار الأحمر ، فهل سيدخل هذا الاخفاق الأهلي فى مشاكل فنية ونفسية ويزيد من شكوك جماهيره فى استمرار النجاحات السابقة ، سيما مع تولى البدرى مساعد جوزيه والأقل فنيا عصا القيادة مع تراجع مستوى النجوم الكبار والاستعانة بلاعبين جدد تنقصهم خبرة اللقاءات الهامة والمواعيد الصعبة .. المسألة تحتاج مزيد من الوقت والجهد والصبر قبل أن نحكم نهائيا على صلاحية هذا الفريق أو مدربه.