يبدو أن النادى الأهلى قد أصبح هو الآخر مصدرا مشعا للأزمات المتوالية ، بعد أن كان مضرب الأمثال فى الحكمة والهدوء والاستقرار الادارى ، اذ تلوح فى الأفق بوادر أزمة جديدة مصدرها هذه المرة مجلس ادارة النادى الأهلى ، الذى فيما يبدو أن اصرار جميع الجهات على منعه من اذاعة مبارياته فى الدورى عبر قناته قد غذى عقل أعضاءه بفكرة المؤامرة من قبل الجميع خاصة بعد منع الاتحاد الأفريقى هو الآخر النادى الأهلى من اذاعة مباراته الأخيرة أمام ديناموز هرارى عبر قناته الفضائية بعد أعلن النادى عن اذاعتها عبر قناته مما وضع المجلس فى موقف حرج جديد أمام جماهير النادى ،اضافة الى رفض الاتحاد المصرى لكرة القدم واتحاد الاذاعة والتلفزيون طلبا مسبقا من الأهلى بذلك الأمر أيضا ،مما زاد من الاحباط في نفوس عدد من اعضاء مجلس الإدارة الذين يرون ضرورة اتخاذ موقف رادع تجاه هذا التعنت الذى لايليق باسم وكيان الاهلي .. هذا الموقف الرادع فسره البعض على أنه تلويح بأستقالة المجلس ، بينما آخرون أنه قد يكون تلويحا بانسحاب الأهلى من مسابقة الدورى .
الأمر لا يخلو بالطبع من بعض التكهنات ، لكنه من المؤكد أن هناك أزمة قادمة ،وهو ما تشير أليه الأخبار المتواترة من داخل النادى الأهلى والتى ربما يكون تسريبها الى الاعلام جزء من سيناريو جديد لتصعيد أزمة "البث الفضائى" وتأجيج نارها من جديد .
