ومساعديه حتي كأس الأمم بأنجولا!
في سرية تامة يدرس اتحاد الكرة المصري عدة موضوعات مهمة لاتخاذ قرار نهائي بشأنها خلال الأيام القليلة 
المقبلة, بعد هدوء عاصفة الخروج من كأس العالم للقارات.
المقبلة, بعد هدوء عاصفة الخروج من كأس العالم للقارات.سمير زاهر رئيس الاتحاد يعكف حاليا علي ترتيب أوراق هذه الملفات قبل مناقشتها وعرضها علي مجلس الإدارة.
أول ملف فرضته ظروف ضيق المساحة الزمنية بين نهاية تصفيات كأس العالم وبداية كأس الأمم الإفريقية بأنجولا, الأولي تنتهي بلقاء مصر مع الجزائر بالقاهرة في نوفمبر المقبل, والثانية تنطلق في يناير بأنجولا, أي أن المساحة الزمنية لا تتخطي الشهرين, وهو ما يعني صعوبة التعاقد مع مدرب جديد لقيادة المنتخب في حالة خروج مصر من تصفيات المونديال( لا قدر الله), لذلك كان التفكير في تمديد عقد حسن شحاتة ومساعديه حتي نهاية كأس الأمم الإفريقية2010, خاصة أن تجديد أو استمرار العقود الحالية مرتبط بتأهل مصر لكأس العالم بجنوب إفريقيا.
قرار تمديد عقد الجهاز الفني سيتم اتخاذه قبل مباراة رواندا في الخامس من يوليو المقبل كدافع للجهاز الفني وتوفيرا لعنصر الاستقرار, لاسيما أن المنتخب أبهر العالم أمام البرازيل وإيطاليا في كأس العالم للقارات.
لقرار سيكون تجديدا للثقة في حسن شحاتة ومعاونيه بغض النظر عن تأهل المنتخب لكأس العالم من عدمه, خاصة أن المصلحة الوطنية تتطلب ذلك. ويتوقف تنفيذ هذا السيناريو علي رأي حسن شحاتة وقراره النهائي, لكن اتحاد الكرة سيكون مرنا حيث سيؤكد للمديرالفني استمراريته وجهازه إذا ما رغب في ذلك عقب كأس الأمم الإفريقية بعد أن بات منتخب مصر مصدرا لتصدير الفرحة للشعب المصري.
أما الملف الثاني فيتلخص في أزمة خليفة ضياء السيد المدير الفني السابق لمنتخب الناشئين, فبعد رفض الاتحاد منح هذا المنتخب لمصطفي يونس يتنافس عليه الآن الثلاثي محمد صلاح الدين الذي رشحه الثنائي المختلف حازم الهواري وأحمد شوبير, وخالد جادالله الذي يراه محمود طاهر الأصلح, وحمزة الجمل الذي يري سمير زاهر أنه اختيار جيد من خارج الأهلي والزمالك, لكن زاهر أكد أن فتحي نصير سيكون هو صاحب القرار الأخير بصفته مديرا فنيا للاتحاد....نقلا عن الأهرام
