ماتزال أصداء فوز الاسماعيلى على اتحاد العاصمة الجزائرى بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد فى أياب دور الـ16 وصعوده الى دور الثمانية من بطولة دورى أبطال العرب مستمرة ،حيث أدت الهزيمة الثقيلة التى تجرعها اتحاد العاصمة على ملعبة وبين أنصاره (المتحمسين) الى اقالة المدير الفنى لاتحاد العاصمة الأرجنتينى أوسكار فيلوني ،وكذلك توجيه لوما قاسيا للفريق فى أكثر من صحيفة جزائرية ،حيث نشرت أحدى الصحف المسائية (لو سوار) وصفها للقاء تحت عنوان " كارثة لكرة القدم الجزائرية "... فيما وصفت صحيفة الشروق النتيجة التى أنتهت اليها المباراة " بالمهزلة "... بينما قالت صحيفة الخبر فى عرضها للقاء : "إن الإسماعيلي لقن اتحاد العاصمة درسا في كرة القدم لن ينساه بورحلى ورفاقه"...
وكان الاسماعيلى قد صعد الى ربع النهائى الأحد على حساب اتحاد العاصمة الجزائرى بعد فوزه عليه ذهابا وايابا بنتيجة اجمالية 7/2 حيث كان الاسماعيلى قد سبق له الفوز أيضا فى لقاء الذهاب بالاسماعيلية قبل أسبوعين بثلاثة أهداف مقابل هدف ، ثم عاد الدراويش وكرروا الفوز وبنتيجة صاعقة 4/1 فى لقاء الأياب على ملعب الخصم وسط مشاحنات وضغوط عصبية وجماهيرية كبيرة تعامل معها أبناء الاسماعيلية بهدوء أعصاب واحترافية شديدة مكنتهم من تصدير الضغط الجماهيرى الى المنافس الذى لم يتحملها بدوره فبدا تائها فى ملعبه وتلقى خسارة تاريخية جديدة نشطت ذاكرة الجزائريين بخسارة منتخب الجزائرالشهيرة بخمسة أهداف لهدفين على ملعب استاد القاهرة الدولى فى تصفيات مونديال كوريا واليابان 2002 ، وهو ما أثار قلق المهتمين بأمر الكرة الجزائرية ،التى من المقرر أن تجمعها لقاءان بنظيرتها المصرية فى تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 على مستوى القارة الأفريقية.
