____________________ العودة الى الصفحة الرئيسية

11 يناير 2009

الأهلى يقتنص النقاط الثلاثة فى قمة (المريض والميت)

هدف (أنجولي) غير كاف للتعبيرعن القمة المصرية



في لقاء أشبه بنزال بين رجلين أحدهما مريض والآخر ميت أفضى فى نهايته الى فوز مستحق للأهلي بهدف أنجولى من توقيع الثنائى المدهش جيلبرتو وفلافيو واقتناص الأهلى لنقاط القمة الثلاث كاملة من براثن الغريم التقليدي الزمالك ، في المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع العاشر للدوري الممتاز. .
سجل فلافيو هدف الأهلي (ق81) من ركنية بتوقيع مواطنه جيلبرتو أعدها له بميزان الذهب وأؤكد أنه يستطيع أن يحصل بها على براءة اختراع وتسجيلها بأسمه فى الشهر العقارى ان أراد ، ليفر فلافيو من رقيبه عمرو الصفتى ويحولها في حراسة الدفاع الأبيض داخل مرمى عبد الواحد السيد، مهديا فريقه ثلاث نقاط غالية يرفع بها رصيده الى 29 نقطة ويقترب بشدة من اعتلاء قمة الدورى خلف بتروجيت المتصدر (30 نقطة) بخلاف لقائيه المؤجلين مع الحرس والجيش.
فاجأ البرتغالى مانويل جوزيه الجميع بتشكيل غير معتاد ، بعدما دفع بعدد من البدلاء البعيدين عن حساسية المباريات أمثال أحمد بلال والمعتز أينو ومحمد سمير من بداية المباراة ، وأنيس بوجلبان وأسامة حسنى فى الشوط الثانى ، فضلا عن الابقاء على أبو تريكة خارج الخطوط لما قبل نهاية اللقاء بـ 18 دقيقة فقط مع تعديل طريقة اللعب باعادة أحمد فتحى لمركز المساك لسد الطريق أمام مهاجم الزمالك الخطير جونيور أجوجو وأظنه نجح فى القيام بدوره تماما مع الدفع ببلال مهاجما ثانيا صريحا الا أن الأخير لم يكن له أى وجود مؤثر طوال فترة اشتراكه باللقاء.
قدم الفريقان بشكل عام واحدة من أسوأ لقاءاتهما فى الفترة الأخيرة ،ولم يظهر أغلب اللاعبين فى الجانبين بالمستوى المأمول على الصعيد الفنى ،وذلك اذا ما أستثنينا أحمد حسن وأحمد فتحى من الجانب الأحمر ،و عبد الواحد السيد من الجانب الأبيض ولا أعلم ماهو سر هذه (الخضة) التى أنتابت لاعبى الفريقين للدرجة التى جعلت المشاهدين يغلب عليهم الظن أن الفريقين أتفقا على التعادل!!
فى الشوط الأول يحاول الزمالك اشعال اللقاء من البداية عندما مر أحمد غانم سلطان من جيلبرتو وأرسل عرضية على رأس أجوجو (ق4) الذى أرتقى أليها متأخرا وكأنه لم يصدق أن الكرة قد مرت من دفاع الأهلى لتهرب منه وتضيع أولى فرص الزمالك واللقاء مبكرا.
وعلى الرغم من عشوائية اللعب والتمركز الخاطىء والتمريرات المقطوعة التى سادت اللقاء ينجح الزمالك فى خلق فرص وسط دفاع الأهلى المتكتل فمن كرة (لوب) يضعها شيكابالا أمام جمال حمزة خلف مدافعى الأهلى الا أن الأخير يفشل فى السيطرة عليها لتخرج الى ركلة مرمى بعدها تلوح فرصة هدف للاهلى من بينية صاحب الجهد الوفير أحمد حسن الى بركات شبه المنفرد الا أن زاوية التصويب وبراعة الحارس عبد الواحد الذى تصدى بثبات حالتا دون وصول تصويبة بركات (ق27) داخل المرمى الأبيض، بعدها ينطلق جيلبرتو ويراوغ دفاع الزمالك ويدخل منطقة الجزاء ويسقط ويطالب بركلة جزاء الا أن الحكم الألمانى يشير باستمرار اللعب .
فى الشوط الثاني يبدأ بهجمة مشابهة لأولى هجمات اللقاء اذ أرسل أحمد غانم سلطان عرضية يقابلها أجوجو برأسية قوية (ق47) ويمسك بها أمير بثبات .بعدها بدقائق يقطع صديق كرة ريكاردو بعد فاصل من الفلسفة البرازيلية ويرسل منها عرضية متقنة لأحمد بلال يقابلها برأسية (ق52) تصطدم بالأرض ينقذها عبد الواحد ، بعدها يهدرعمرو الصفتي فرصة أخرى (ق 64) خطيرة للزمالك من عرضية قابلها بضربة رأس رائعة تمر بجوار القائم لمرمى أمير.
سيطرة وهدف : فاصل من السيطرة الأهلوية قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق تربك دفاع الزمالك وتتكرر الركنيات على مرماهم ومن أحداها يعد المتخصص جيلبرتو عرضية متقنة يحولها فلافيو برأسه داخل المرمى (ق81) مسجلا هدفا قاتلا ،لترتفع الاعلام ومعها المعنويات الحمراء وتنخفض نظائرها البيضاء وتمر الدقائق الباقية فى محاولات دون فاعلية على المرميين ينهيها الحكم الألمانى ماير باطلاقه لصافرته معلنا هزيمة سادسة للزمالك وفوز ثالث للأهلى على التوالى فى الدورى من مؤجلاته الخمسة ويبقى له لقائين مؤجلين مع كل من طلائع الجيش وحرس الحدود يدفعان به الى صدارة الترتيب اذا تحقق له الفوز فى أحدهما ويبتعان به عن أقرب المنافسين بفارق مريح (خمس نقاط) اذا فاز فى المباراتين.