____________________ العودة الى الصفحة الرئيسية

19 يناير 2009

الأهلى يعتلى قمة الدورى للمرة الأولى هذا الموسم

فاز على حرس الحدود بهدف فلافيو (المتسلل)



صافرة مرتعشة لحكم الدرجة الأولى مدحت الحوفى وراية مجنونة لمساعده الثانى أحمد الجارحى ،أداتان تحكيميتان كانتا كفيلتين بافساد متعة لقاء الأهلى وحرس الحدود المؤجل بين الفريقين من الأسبوع السادس للدورى الممتاز بعدما منعا هدفا شرعيا لأحمد بلال (ق27) ومنحا الأهلى فوزا غير شرعي بهدف يتيم من تسلل واضح لفلافيو (ق35) وتغاضيا عن أحتساب أربع ركلات جزاء صحيحة ثلاثة منها لصالح حرس الحدود ...

ورغم أن البداية كانت تبشر بمباراة من طراز رفيع بين الفريقين ، وهو ما بدا واضحا من التشكيلة الهجومية للفريقين فى اللقاء ، حيث دفعا الجهازان بمهاجمين صريحين فى كل فريق فلعب جوزيه بفلافيو وأحمد بلال والعشرى بعبد الحميد بسيونى وأحمد عبد الغنى على الجانب الآخر ،فجاءت المباراة سريعة من الجانبين حاول فيها كل فريق فرض كلمته وبسط هيمنته على البساط الأخضر ... وسرعان مابدأها بركات بهجمة حمراء تحذيرية (ق5) عندما سدد كرة مرتدة من دفاع الحرس قوية عالية خارج المرمى وقابلها الحدود بكرة من أحمد عيد ساقطة لعبد الحميد بسيونى خلف مدافعى الأهلى الذين تجمدوا فى أماكنهم ظنا أن بسيونى متسللا ولكنه لم يكن كذلك ليروض المخضرم الكرة ويرسل قذيفة قوية تخطىء مرمى أمير عبد الحميد بقليل .

دقائق أخرى تمر يتنازع فيها الفريقان السيطرة على وسط الملعب ، ويتبادلا الاستحواذ وتلوح أكثر من كرة خطرة للحدود منها كرة يبعدها دفاع الأهلى بشكل سيىء وتصل الى المزعج أحمد عيد عبد الملك يدخل بها منطقة الجزاء ويقابله أمير بقوة ويستحوذ عبدالملك ويسقط داخل منطقة جزاء الأهلى ويطالب بركلة جزاء بأعتبار أن أمير لعب على قدمه وليس على الكرة التى مرت منه الا أن الحوفى يشبر بضربة مرمى لصالح أمير!!

يسيطر الحرس على وسط الملعب ويضغط على دفاع الأهلى وتلوح فرصة ذهبية لأحمد عبد الغنى (ق25)الذى راوغ أمير عبد الحميد ومر منه وأرسلها صوب المرمى الخالى من حارسه لتنشق الأرض عن محمد سمير ويخرجها من على خط المرمى بأعجوبة.
مشهد آخر من مشاهد السفه التحكيمى يلاحقنا به المساعد الثانى أحمد الجارحى عندما أشار بتسللا على أحمد بلال (ق27) حين أستلم تمريرة حريرية من فلافيو ليضعها فى المرمى (لوب) لحظة خروج الحارس كامينى لملاقاته الا أن راية الجارحى أشارت بتسلل بلال الذى لم يكن متسللا بكل تأكيد.!! ... دقائق قليلة تمر قبل أن يعود الجارحى فيزيد الطين (بلة) (بتطنيشه) وعدم الاشارة على تسلل صريح على فلافيو الذى حول (بالون) أينو من كرة وصلته من دفاع الحرس داخل مرمى كامينى وسط دهشة الجميع !!

يتماسك الحرس رغم الهدف ويخترق محمد حليم من الجانب الأيسر ويراوغ أحمد السيد داخل منطقة جزاء الأهلى ولم يجد الأخير بديلا من دفع حليم فى صدره لايقاف الهجمة الخطرة رغم تمكن حليم من امرار الكرة من بين أقدام أحمد السيد ويطالب حليم بركلة جزاء واضحة الا أن الحكم يشير بأستمرار اللعب !!!

فى الشوط الثانى يفطن البرتغالى مانويل جوزيه لخطورة سيطرة الحرس على منطقة المناورات فيدفع بهانى العجيزى بديلا لبلال وأحمد حسن بديلا لصديق لملء خط الوسط بجانب أينو وأحمد فتحى ، ويخرج العشرى مهاجميه بسيونى وعبد الغنى مكتفيا بسيطرة فريقه الميدانية على وسط الملعب مع تأمين دفاعاته ومحاولة خطف هدف التعديل ، وينجح فى هدفه بشكل جزئى - السيطرة والتأمين الدفاعى - ويفشل فى التهديف بسبب اطالة لاعبي الحرس زمن التحضير للهجمة مما يتيح الفرصة لارتداد لاعبو الأهلى سريعا واجهاض محاولات الحرس لأختراق الدفاع الأحمر.

يستمر الفريقان فى تبادل السيطرة ويطالب لاعبو الأهلى بركلة جزاء بعد اصطدام عرضية معوض بيد هانى سعيد لكن الحكم يعطيهم الأذن (الطارشة) أيضا ويأمر بأستمرار اللعب ، تلوح بعدها أكثر من فرصة للأهلى لزيادة الرصيد من رأسيتان متتاليتين لفلافيو يخرجهما الدفاع والحارس ، ووسط محاولات حثيثة من الحرس بتعديل النتيجة بالتصويب البعيد أو الاختراق من الأجناب عن طريق عبد الملك وعمرو الدالى ولكنها تمر جميعها دون خطورة حقيقية سيما بعد خروج المهاجمين المخضرم بسيونى والمتألق عبد الغنى من الملعب ... ثلاث دقائق وقت اضافى أطلق بعدها المرتعش مدحت الحوفى صافرته منهيا أحداث اللقاء بفوز الأهلى الذى رفع رصيده الى النقطة 32 متصدرا الترتيب للمرة الأولى هذا الموسم ويبقى له مباراة مؤجلة مع طلائع الجيش تقام نهاية الشهر الحالى .